هو عبارة عن اضطراب في النوم بحيث يكون النوم متقطعاً، أو انخفاض معدل ساعات النوم، مما يؤثر سلبيا على صحة الفرد النفسية والجسدية، والشخص الذي يعاني من هذا الاضطراب دائما يشكو من صعوبة بدء النوم.
الأرق المكتسب: وهو ما يسمى علميا بالأرق السيكو فيزيولوجي، وهذا المرض يصيب الشخص نتيجة بعض الضغوط الاجتماعية والنفسية، وبعد أن يتم زوال هذه الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالأرق، يستمر مع الشخص هذا المرض نتيجة لاكتساب الشخص عادات سيئة وغير منتظمة في النوم خلال فترة مرضه، فيصبح هذا المصاب كثير القلق ودائما مشغول الذهن بسبب خوفه من عدم مقدرته على النوم الطبيعي، ولكن يمكن للشخص المصاب بهذا المرض أن يستطيع النوم خارج منزله.
في بعض الأحيان قد تحدث مشكلات نتيجة تناول أدوية تُسبب الأرق.
بنزوديازيبين تعرف عليه أكثر اسم دواء منوم للكبار سريع المفعول
في ما يأتي أمثلة لعادات النوم الجيدة التي يمكن أن تساعد على الوقاية من الأرق:
فإذا حدث هذا يوميا، فقد تكون مصابا بالأرق وهو ما يدعى أيضا باضطراب النوم. يؤدي اضطراب النوم في الغالب إلى التعب والتهيج. وإذا ترك من دون علاج، فإنه من الممكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة والتركيز.
التوتر. يمكن للقلق بشأن العمل أو الدراسة أو الصحة أو المال أو العائلة أن يبقي ذهنك مشغولاً أثناء الليل، ويجعل النوم صعبًا.
محاولة الاسترخاء قبل النوم، مثل الحصول على حمام دافئ أو الاستماع إلى موسيقى مهدئة.
أنواعه وأسبابه وكيفية تشخيصه والطرق الفعالة للتخلص منه
تغير مستوى نشاطك. يمكن أن تقل وتيرة نشاطك البدني أو الاجتماعي. ويمكن أن تؤدي قلة النشاط إلى اضطراب جودة النوم ليلاً.
تناول الكافيين وهو أحد أسباب الأرق الرئيسية، وخاصة عند تناولها في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تناوُل كمية كبيرة من الطعام في وقت متأخر من الليل. لا بأس في تناول وجبة خفيفة قبل وقت النوم. لكن تناول كمية كبيرة من الطعام قد يجعلك تشعر بعدم اضغط هنا الراحة أثناء الاستلقاء.
قد يعاني المريض من الأرق بسبب أمراض أخرى، مثل: التوتر، والاكتئاب، وانقطاع التنفس أثناء النوم، وحرقة المعدة، والأوجاع البدنية.
يعد الأرق من أكثر اضطرابات النوم شيوعا، ويحدث نتيجة العديد من الأسباب التي تنقسم لأسباب رئيسية وأسباب ثانوية، تعرف على أهم أسباب الأرق من خلال هذا المقال.